الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
الآخرة سنة ست وأربعين ومائتين فلم يزل قاضيا إلى أن توفي في ذي الحجة سنة سبعين ومائتين.وقيل: شيعه خلق عظيم أكثر ممن يشهد صلاة العيد وأمهم عليه ابن أخيه محمد بن الحسن بن قتيبة الثقفي- رحمه الله تعالى-.قلت: عاش تسعا وثمانين سنة.وفيها مات: أحمد بن طولون صاحب مصر وإبراهيم بن مرزوق وأسيد بن عاصم والحسن بن علي بن عفان والربيع المرادي وزكريا بن يحيى المروزي وعباس بن الوليد بن مزيد ومحمد بن مسلم بن وارة ومحمد بن هشام بن ملاس ومحمد بن ماهان- رفيقه- وأحمد بن المقدام الهروي وأحمد بن عبد اللة البرقي وداود الظاهري وأبو بكر الضغاني وأبو البختري ابن شاكر.أخبرنا عمر بن عبد المنعم أخبرنا عبد الصمد بن محمد حضورا في سنة تسع وست مائة أخبرنا علي بن المسلم أخبرنا ابن طلاب أخبرنا ابن جميع حدثنا الحسن بن محمد بن النعمان بصور حدثنا بكار بن قتيبة حدثنا أبو مطرف بن أبي الوزير حدثنا موسى بن عبد الملك بن عمير عن أبيه عن شيبة الحجبي عن عمه-يعني: عثمان بن طلحة- قال:قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه) (1) .__________(1) إسناده ضعيف لضعف موسى بن عبد الملك ضعفه أبو حاتم كما في " الجرح والتعديل " 8 / 151 وذكره البخاري في " الضعفاء " وأورده المؤلف في " الميزان " 4 / 213 في ترجمة موسى ونقل قول أبي حاتم فيه: هذا منكر.وأخرجه الحاكم في " المستدرك " 3 / 429 من طريق بكار بن قتيبة بهذا الإسناد وقال: أبو المطرف محمد بن أبي الوزير من ثقات البصريين وقدمائهم قال الذهبي في " المختصر " لكن موسى ضعفه أبو حاتم.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 604 - مجلد رقم: 12
|